مقال لـ: زهرة الياسمين
هي
حديقة تتسم بوجود عنصر الصخور بالشكل نفسه الذي توجد عليه في الطبيعة بشكلها الغير
منتظم من حيث الحجم والتوزيع ونمو النباتات في شكل مجموعات .وتكون إما ركنا في
الحديقة أو حديقة قائمة بنفسها. قد تكون بسيطة في منظرها لكنها تحتاج الى إتقان في
تصميمها. ويمكن القول بأن الحديقة الصخرية يتم إنشائها لسببين، الأول هو التنويع
في تنسيق الحديقة وإضافة بعداً جمالياً لها، والثاني التمتع بمنظرها الطبيعي حيث
أنها تحاكي الطبيعة.
مميزاتها
:
تمتاز
الحديقة الصخرية بعدد من المميزات التي تميزها عن بقية أنواع الحدائق، فهي تتحمل
الظروف القاسية (درجات الحرارة المرتفعة وشح المياه)، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج لصيانة
مكثفة أو متابعة، مما يؤهلها أن تكون الخيار الأفضل لمن ليس لديهم الوقت لرعاية
الحدائق ومتابعتها، أو عدم توفر المعرفة الجيدة بأصول الزراعة وكيفية الاعتناء
بالحدائق. بالإضافة إلى تميز نباتاتها بجمال الألوان والأشكال .
أنواعها
:
هناك
ثلاثة أنواع رئيسية للحديقة الصخرية، يمكن تصنيفها على النحو التالي:
الجبلية
أو الحديقة الصخرية التي تنشأ على المنحدرات.
حديقة
الجدار حيث يتم بناءها على جدار الحوائط برص الحجارة
الطبيعية ثم يترك بينها مسافات لزراعة النباتات المحدودة النمو .
حديقة
الاحواض المصغرة وميزتها أنها قابلة للنقل من مكان لآخر
وتكون من حجر مجوف ومن أي خامة مناسبة ويمكن تغطية السطح بالزلط واستخدام الشجيرات
الصغيرة الملائمة .
إلا
انه من المهم إختبار نوع الصخور المناسب في الحديقة الصخرية، فمثلاً الحجر الجيري
خفيف ويعتبر مناسب حيث انه يمتص الرطوبة أما الجرانيت فلا يمتص الرطوبة ومن ثم
فانه يسبب الجفاف للتربة المحيطة.
مواصفاتها
:
أولاً
يجب أن يكون تصميمها طبيعيا وكأن الصخور نفسها موجودة منذ زمن، ويفضل إستخدام نوع واحد
أو نوعين من الحجارة بأحجام مختلفة منها لتحاكي الطبيعة. ومن المهم ايضاً أن يكون
السطح الذي يقع علية الاختيار لتنفيذها فيه غير مستو ويفضل أن يكون متدرج، وعادة
ما تكون التربة رملية جيدة الصرف. مع وضع طبقة من كسر الحجر أسفل التربة بسمك (10
ـ 15 ) سم. عادةً ما يتم تنسيق الصخور الكبيرة بشكل أفقي ومرتب وليس عشوائي. حيث
يفضل أن يتم دفن يدفن الصخور ولا توضع على التربة مباشرة. مع وضع الصخور الكبيرة
في الأعلى والصغيرة في الأسفل. ويفضل أن تكون الممرات فيها طبيعية ومنحنية ومفروشة
بكسر الأحجار والرمل ومحددة بالحجارة الطبيعية. ويمكن استخدام عنصر المياه مثل
نافورة أو شلال صغير تتدفق منه المياه بين الصخور. إلا أن العنصر الأساسي فيها هو
النباتات العصارية والشوكية فتزرع كنماذج فردية أوفي مجاميع ويكمل التكوين بزراعة :
ـ نباتات
مزهرة مثل (البنفسج والتيوليب واللانتانا المدادة والجارونيا المدادة )
ـ النباتات
العطرية (الزعتر واللافندر)
ـ نباتات
مستديمة الخضرة مثل الصنوبر القزمي وفرشاة الزجاج وغيرها من النباتات التي تتحمل
البيئة الجافة.
ويعتبر
من المهم التضاد بين ألوان زهورها وتنويعها بين دائمة وحولية حسب موسمها يجعلها مزهرة
طوال العام، بالإضافة إلى خدمتها وتقليمها وإضافة الكمبوست والسماد يحافظ على
حيويتها وقد يقلب مع تربتها.